● خٌ ـرًآفٍيـًہْ,••
مسَإَهَمَآتَيَ }* : 17 نــ ق ـآأإطُي..}* : 65 عدد تُقيٌُيميَ..}* : 0
| موضوع: لماذا لايشعر الإنسان أحيانا بأن لونه الأخلاقي بغيض ؟ الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 6:32 am | |
|
لماذا لايشعر الإنسان أحيانا بأن لونه الأخلاقي بغيض ؟ ربما لأنه نشأ في بيت الأخلاق السيئة عندهم أمر عادي كأن يكون الأب أو الأم والإخوة أوبعضهم يمارسون الظلم الكذب ، البذاءة، التجسس، في حياتهم اليومية مثال
كأن يطلب الوالدين من أبنائهم أن يتجسسوا على شخص ما ثم يخبروهم بما حدث أو يأمروهم بأن يكذبوا في مواقف كثيرة أو يعلموهم الجدل بالباطل وأن يفعلوه مع الأخرين عندما يخطئو عليهم حتى لايكونوا ضعاف - بزعمهم - بل يريدوهم متجبرين ظالمين لاقويين بالحق ، فالقوة عند بعض الناس هي أن لا تعترف بخطئك ، وأن تأخذ ماليس لك ولو نشأ الأبناء في مثل هذا البيت فسيتأثروا بأخلاق أهله بالتربية والمخالطة ، وفي الغالب لن يشعر بأنه ارتكبت خطأ ما لأن أهله يرتكبون نفس الخطأ وليس هناك من ينكر
فيكبروا وتكبر معهم هذه الصفات وهم لا يشعروا بالخطر الذي ينمو معهم ليهدد مصيرهم في الدنيا والآخره فهم يحتاجوا لمن يقول لهم: توقفوا ، ماتفعلونه ( خطأ عظيم ) وإن وجدت أهلك عليه فلن يدخل أحدهم قبرك معك ولن يعطيك حسنة واحدة ولن يحمل عنك سيئة واحدة .. فلماذا الموافقة على الباطل ؟ إن بر الوالدين وموافقة إخوتك لا تكون بإهلاك نفسك وسوقها إلى النار فلا تتبع أحدا ً على الباطل مهما كانت علاقتك به قوية جدا قال الله تعالى: فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ * يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ خص الله هؤلاء بالذكر لأنهم أخص القرابة، وأولاهم بالحنو والرأفة، فالفرار منهم لايكون إلا لهول عظيم، وخطب فظيع تذكر لايغنون عنك شيئا ..فكر جيداً قبل أن تغامر بمصيرك كن مشرق الألوان لك انعكاسات مضيئة تضيء حياتك وحياة من حولك تملاء أيامك بهجة وتجعل الجميع يبتهج بك أخلاق عالية وطباع راقية كن قوية الإرادة قد نفسك للأفضل عدلها..طورها..وزكها واستمتع بأكبر تغيير في حياتك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، وأن الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ومن لايحب، ولايعطي الدين إلا لمن أحب فهنيئا لك محبة رب العالمين
| |
|